أنتونى روبنز


أنتوني روبنز


أنتوني روبنز كاتب ومتحدث أمريكي، له عدد من الكتب والخطب المشهورة، ومن كتبه كتاب "قدرات لا تنتهي" و"أيقظ قواك الخفية". وقد احتلت بعض كتبه الأجزاء العليا لقوائم الكتب الأكثر مبيعاً في العالم.


من مؤسسي البرمجة العصبية اللغوية، ولد في التاسع والعشرين من فبراير من عام 1960 في ولاية كاليفورنيا الامريكية. كاتب ومدرب في مجال تنمية الذات، له العديد من المؤالفات وبرامج تلفزيونية في هذا المجال، ويقدم استشاراته ومساعدته لكبار الرؤساء التنفيذيين ورؤساء الدول وايضا لكل انسان يريد تغيير حياته للافضل، فهو يؤمن ان القدرات الهائلة تنبع من داخل الانسان


حياته


عاش انتوني روبنز حياة صعبة، فعندما كان في السابعة من عمره تطلق والداه، وفي مرحلة شبابه تبين انه يعاني من ورم بعد فحوص طبية روتينية، وكان يعيش حياة صعبة جدا الى ان وصل الى مرحلة كان يفكر فيها بالانتحار، كان يفكر يوميا كيف يصل الى عمله، هل سيارته المتواضعة ستوصله ام ستتعطل كالعادة، وعندما وصل الى مرحلة اليأس المطلق، فكر بالدراسة وكان يؤمن ان الانسان يستطيع تغيير العالم، فكيف لايستطيع تغيير حياته؟



تأثر بالمحترف بالتنمية الذاتية جيم رون، وقرر ان يدرس علم النفس والتنمية الذاتية الى ان وصل الى مرحلة متقدمة في التدريب على البرمجة العصبية اللغوية





يقول عن نفسه في كتابه قدرات غير محدودة:


كان انتوني روبنز حارسا لعمارة وكان بدينا ولم يكن هناك من يساعده في تحقيق أمنياته وعانى في هذه الحياة وطئتها .. لكن قرر في يوم ما أن تتغير حياته تماما نحو الأفضل وبالشكل الذي يحلم به ..

تمنى أن يكون له مكتب في أفضل بنايات أمريكا مطل على البحر وتخيله بالصورة التي يبتغيها .. وأن .. وأن .. وأن فبدأ بكتابة أمنياته على الوقت وما الذي يستطيع أن يقومه به الآن أو بعد عدة سنوات وبعد 10 سنوات وهكذا ...





تحولت حياة أنتوني روبنز بشكل مغاير جدا فهو الآن يمتلك أكبر مكاتب استشارية في الولايات المتحدة .. يمتلك طيارة خاصة .. وهو من أشهر المحاضرين بأمريكا





عندما كان يقود طيارته الخاصة في اتجاهه لتقديم دورة عن البرمجة اللغوية العصبية للناس


يقول : شاهدت طوابير السيارات والازدحام المروري، وكنت اخشى ان المشاركين لن يستطيعوا الحضور بسبب هذا الازدحام، وتفاجأت ان هذا الازدحام هم بالواقع المشاركين الذين حضروا للمشاركة، فتذكرت كيف كنت من 12 سنة فقط حارسا لعمارة لا املك شيئا، والان ها انا اتنقل في طيارتي الخاصة قادما من القلعة الاثرية التي اشتريتها لي ولعائلتي، كيف ان الانسان يبحث دائما عما يريده وهو لايعلم بالحقيقة ان لدى الانسان القدرة على فعل المستحيل



مقتطفات من كتابه: قدرات غير محدودة



منذ ثلاث سنوات جلست مع نفسي ووضعت تصميما للشكل الذي أريد أن يكون عليه يومي وبيئتي. والآن, إنني أحيا حياة رائعة منذ ذلك الوقت,
كنت أعيش في منزل أنيق في (مارينا ديل راي) بولاية كاليفورنيا, ولكني كنت أريد مكانا أفضل.لذا فقد قررت أن أقوم بورشة عمل لأضع وأصمم أهدافي الخاصة بي. قررت أن أضع تصميما ليومي, ثم أعطي إشارة لعقلي الباطن لأوجد لنفسي هذه الحياة المثالية عن طريق ممارستها في خيالي بالأسلوب الذي أرغب فيه تماما.

هكذا بدأت. كنت أعلم أنني أريد الاستيقاظ مبكرا لأرى منظر المحيط في الصباح, ثم أردت أن أجري على الشاطئ, كان بخيالي صورة –ولكنها لم تكن تامة الوضوح – لمكان فيه ماء وخضرة. وبعد أن مرنت نفسي, أردت أن يكون لدي مكان رائع أعمل فيه. تخيلت هذا المكان مرتفعا ورحبا. تخيلت شكله أسطوانيا بالدور الثاني في منزلي, وتمنيت أن يكون لي سيارة ليموزين بسائقها.

تمنيت أن أعمل مع أربعة أو خمسة شركاء نشطين طموحين مثلي, شركاء يمكنهم تفهمي ويمكنني طرح أفكاري الجديدة عليهم دائما. حلمت بإنسانة مثالية لتكون زوجتي. لم يكن لدي أموال, ولكني قررت أنني أتريد أن أكون مستقلا من الناحية المادية وبالفعل, لقد حصلت على كل شيء كما رسمته في مخيلتي. كل ما تخيلته تحقق. فقلعتي هي المكان الذي حلمت به بالضبط عندما كنت أعيش في مارينا وقد قابلت فتاتي المثالية بعد ذلك بستة أشهر.

لقد هيأت لنفسي الجو الذي يغذي عقلي وقدرتي على الخلق والابتكار, الجو الذي يقوي رغبتي في أن أكون ما أريد, والذي يخلق بداخلي الرغبة الدائمة في الامتنان لما أنا فيه. لماذا حدث كل هذا ؟ لقد حددت هدفا لنفسي, وكل يوم كنت أعطي عقلي رسائل واضحة ودقيقة ومباشرة تقول: آن ها هو واقعي الذي أعيش فيه, ولأنني لدي الهدف الواضح المحدد, فان عقلي الباطن قاد أفعالي وأفكاري آلي تحقيق الأهداف التي كنت أبغيها. لقد نجحت هذه الطريقة معي بالفعل ويمكنها أيضا أن تنجح معك
منقول للأفادة

0 التعليقات:

إرسال تعليق